News

Tuesday, July 17, 2007

شيكاجو



انه بالفعل عنوان ملفت للنظر خاصة عند كتابته بالعربية .. تلك الولاية الامريكية التى لم اكن اعلم عنها
سوى انها تشتهر بالعنف وكثرة الجرائم .. كانت هذه هى كل معلوماتى عن شيكاجو قبل قراءة نبذة بسيطة عنها فى بداية هذا
الكتاب .. او الرواية .. عندما قررت شراء هذه الرواية كنت متشوق لمعرفة جديد
المبدع علاء الاسوانى .. { كاتب رواية عمارة يعقوبيان } لقد اسرتنى عمارة يعقوبيان بأحداثها المتلاحقة
والمشوقة طريقة عرض الاسوانى تجعلك بالفعل تترقب الاحداث وتتابعها على الرغم من كثرتها
وتناثرها بين اجزاء الكتاب يجعلك تتخيل الشخصيات التى يتحدث عنها وكانك تراها بالفعل ..


لم يختلف كثيرا اسلوب العرض فى شيكاجو عن يعقوبيان .. وان كنت اشعر انه قد تطور بعض الشيء
ليضفي مزيدا من الاثارة الى الرواية ..
لم يتحدث الاسوانى عن شيكاجو كثيرا وان كان قد اوجز الكثير من المعلومات وتاريخ شيكاجو
ليعلم القاريء معلومة عن شيكاجو غير انها - بلد عصابات - لقد تعرض
الاسوانى هنا لقصة مجموعة من المصريين باختلاف اعمارهم وادوارهم
وتاثيرهم وسلوكهم .. جميعهم يشتركون فى خلفية واحدة وهى الوجود فى شيكاجو

===========

تبدأ القصة بشخصية شيماء محمدى .. تلك الفتاة المسلمة المحجبة المتفوقة
والتى جاءت الى شيكاجو رأسا من طنطا .. جاءت من اجل المنحة الدراسية
قابلتها ظروف الغربة التى يشعر بها من يخرج من وطنه للمرة الاولى
قابلت طارق حسيب الطالب معها بنفس القسم فى الجامعة .. ارتبطت معه بقصة حب
انتهت بكارثة من وجهة نظرى .. وذلك لتركها مبادئها ونسيانها لتعاليم الاسلام
وايضا لشعورها بأن حبها هذا هو الاخير حيث انها وصلت الى الثلاثين من عمرها ولم
تتزوج .. فهل هذا كان مبررا لان تخطأ وتبرر خطأها بانها احبته وهو احبها
وتعاهدا على الزواج .. وهى اولى الشخصيات التى اراها فشلت فى رحلتها الى شيكاجو
فقد دمرت نفسها .. ولن تستطيع المواصلة مع الشعور بعقدة الذنب

********

ثانى الشخصيات المصرية هو طارق حسيب .. الفتى المتفوق المتمرد
الذى يعشق المصارعة والافلام الاباحية .. او الفانطازيا كما سماها الاسوانى ...
جاء الى شيكاجو وبالتحديد جامعة الينوى .. قسم الهيستولوجى .. تعرف الى شيماء
واعجب بها على الرغم من عدم معرفته بقواعد
معاملة النساء ومحاولته الدائمة للتعبير عن الاعجاب
باثارة المشاكل مع من يعجب بها وقد تصل الى حد الضرر
ولم يستطع ان يعترف لنفسه بهذا الحب واعترف امامها به
اثرت علاقته بشيماء على مستواه الدراسي .. وايضا اراه قد حاد كثيرا عن
الهدف الذى جاء مغتربا من اجله

********

ثالث شخصيات الطلاب هو ناجى عبد الصمد .. الشاب السياسي
الذى جاء الى شيكاجو ليعاند الجامعة التى رفضت تعيينه
والتى رفع ضدها قضية وسيكون موقفه فيها افضل فى حال حصوله على الماجيستير من الينوى
هو شاب ثورى مثله ككثير من المصريين ساخط على نظام الحكم فى مصر
ولكنه ناشط فى السياسة لا ادرى كيف اجتمعت فيه عدة صفات وعادات تتناقض مع بعضها
انشغاله بقضية مصر .. وحبه للخمر وعلاقته باليهودية ويندى
وفوق كل ذلك تفوقه الدراسي .. بدليل حصوله على المنحة الدراسية
وله موقف غريب حدث عند وصوله مباشرة لسكنه الخاص
فى شيكاجو .. فقد قام بالاتصال بأحد الارقام بما يشبه مؤسسة للعاهرات !!!
وطلب ان يحصل على الخدمة الليلية فى مقابل مادى بسيط .. لانه طالب !!
الهذا الحد انحسرت افكاره عند الوصول فى تجربة ما لا يستطيعه فى مصر
ان يتصل بفتاة ليل لتجالسه .. هل هذا هو كان اقصى اماله ..
هلانى ايضا تبريره لنفسه علاقته باليهودية ويندى بانها قد تنحدر من اصول اندلسية
حينما كان الييهود يسكنون الاندلس وان هناك احتمالا ان يكون لهما نفس الجد والجدة
من عدة اجيال .. - صباح القلش يا عم ناجى - معلش الكلمة دى كانت زنقانى اوى
.. محاولته ايضا القاء البيان الذى يستنكر فيه وجود الرئيس فى السلطة حتى الان واعلانه
على الملأ انه على وشك القاء هذا البيان .. يعنى كل من هب ودب ويكون مصري فى شيكاجو
عم ناجى عبد الصمد يقوله يا عم الحج احنا عاوزين نحرج الريس بالبيان ده
امضي معانا وحياة ابوك يا شيخ ... بالطبع توجس منه الكثيرون وتسرب الخبر حتى وصل
الى حبايبنا فى امن الدولة ...
لا ارى ان ناجى عبد الصمد قد حقق اى من اهدافه العلمية او السياسية
خاصة بعد فشله ايضا فى القاء البيان امام الرئيس ..

********

رابع الطلاب المصريين .. الذين فشلوا جميعا حتى الان فى اهدافهم
هو احمد دنانة .. الطالب عميل امن الدولة الذى تسبب قبل ذلك فى اعتقال ناجى عبد الصمد
وبعض زملائه .. احمد دنانة نوع من الطلاب الفهلوية بمعنى اصح
اتخذ الدين واحاديث الرسول (ص) ساترا له لما يفعله
اعتبره الطلبة المصريون هناك ملاذا لهم واعتبروه حاميهم ومنقذهم من مشاكلهم
احمد دنانة عن حق شخصية تجبرك على كرهها فأقل ما يقال عنه انه شخص دنىء وحقير ووصولى
لقد باع زملائه بالجامعة فى مصر من اجل التودد لامن الدولة
وبالفعل ساعدته علاقاته بامن الدولة على النجاح وبتفوق
هذا الطالب متوسط المستوى ساووه باقرانه من المتفوقين والمتميزين
بل وحصل على المنحة ايضا بسبب علاقاته باجهزة الدولة المختلفة
توطدت علاقته باحد ضباط امن الدولة - صفوت شاكر - ذلك المسخ المتمثل
بالبشر .. كان دنانة يتودد لصفوت شاكر بكل ما يستطيع لانه يعتبره ظهره الذى
يعتمد عليه .. حتى عندما تزوج دنانة من مروة نوفل ابنة المليونير والتى انخدعت فى
مظهرة المتأنق وتدينه المزيف وعندما سافرت معه الى شيكاجو
سقط قناع البراءة عن وجه دنانة .. طلب منها فى البداية ان يمولهما اباها بمبلغ شهري لاعانتهما على الحياة بالخارج
ثم بدأت تتكشف لها سلبياته الكثيرة من اخفاء انه يتقاضي مرتب كبير
ولا يحتاج الى اعانة ابيها .. لقد اكتشفت بخله او طمعه وكلاهما وجهين لعملة واحدة
فقد اكتشفت فور وصولها الى شيكاجو عدم وجود بدلة الفرح الخاصة بدنانة
وعندما سألته عليها قال لها بمنتهى السعادة انه استغل عرضا تقدمه الاسواق
الامريكية وهى استطاعة المشترى ارجاع الملابس خلال 15 يوم تقريبا من تاريخ شرائها
وها هو ارجع بدلة فرحه لانه لم يعد فى احتياج اليها وانما فى احتياج لثمنها
وثانى المواقف التى حدثت وجعلت مروة لا مفر لها من الانفصال
عندما قام صفوت شاكر بمراودتها عن نفسها عندما عملت لديه فى مكتبه سكرتيره له بعلم زوجها
وعندما ذكرت لدنانة ان صفوت شاكر يراودها عن نفسها صراحة قال لها انه سوف يحاسبه فى وقت اخر
ولكنه لا يريد اثارة المشاكل الان معه لانه فى ورطة بعد ان اكتشف الاستاذ المشرف على رسالة
الدكتوراة الخاصة بدنانة انه زور نتائج البحث الخاصة به وقرر فصله من الجامعة
وان صفوت شاكر سوف يعالج المشكلة ويبقيه على قوة البعثة
ولذا فهو لا يستطيع اثارة المشاكل معه الان.. وهنا كانت نقطة الانفصال التى
لم تستطع مروة الاحتمال بعدها على هذا الزوج - الاريال -
بالفعل شخصية دنانة شخصية مقززة .. وكل موقف يزيد من كرهى
لتلك الشخصية ...

********

خامس الشخصيات هو الدكتور المصري المهاجر الى اميركا وبالتحديد شيكاجو منذ اكثر من 30 عاما
الدكتور رأفت ثابت .. يحاول رأفت ثابت التنصل من مصريته وكانها مرض
يحاول تقليد الاميركيين فى كل شيء الطعام ، الخمر ، لعب البيسبول ومشاهدته
والكثير والكثير ..ناقم على مصر ولا يذكرها بالخير ابدا . تزوج من اميركية وانجب منها ابنة
يعيش رافت ثابت ما يشبه الصراع النفسي .. حيث ان المصري الذى بداخله يرفض الكثير من التصرفات
على سبيل المثال ان يجد ابنته بصحبة شاب يرافقها ويتعامل معها معاملة الازواج
لمجرد انها تواعده تلك الاخلاق الغربية الاميركية التى لم تستطع السنين الطويلة ان
تجعله يقبلها .. يقبل ان يري ابنته فى وضع غير لائق مع احد اصدقائها ولا تبالى بوجود ابيها
واصابته الصدمة عندما رفضت ابنته العيش معه وفضلت صديقها عليه
واكتشف بعد ذلك انها تحولت الى مدمنة ايضا ..
من كثرة ما اصبح فى نفسه من عداء لاى شيء يذكره بمصريته كان يرفض قبول بعثة الطالب ناجى عبد الصمد
لانه يرى ان هذا الطالب مثله ككثير من الاطباء المصريين يريد الشهادة من الخارج لاقناع مرضاه بقدرته على الشفاء
بالفعل على الرغم من سخطى على شخصية رأفت ثابت الا انى اتعاطف معه بسبب هذا الصراع الدائر بداخله
بين مصريته ومحاولة ان يكون امريكيا صرفا وينسى مصريته

********

سادس الشخصيات الدكتور .. محمد صلاح .. وهو على عكس رأفت ثابت تماما
فهو على الرغم من الأعوام الكثيرة التى قضاها فى اميريكا حتى اصبح امريكى الجنسية
الا انه لم ينسي مصريته .. لم ينسي حبيبته زينب المصرية التى ترك مصر بسببها
لانها نعتته بالجبان .. الغير قادر على التصرف .. يشترك محمد صلاح ورافت ثابت فى شيء اخر غير اصلهما المصري
وهو الصراع الداخلى .. ولكن هنا الصراع مختلف مع محمد صلاح
فهو يحاول ان يتذكر مصريته ولكنه لا يجدها .. يحاول ان يتذكرها بملابسه التى جاء بها لاول مرة الى اميريكا
والتى وجدها فى قبو منزله .. حاول استعادة مصريته بان يلبس هذه الملابس مرة اخرى
طار من الفرحة عندما وجد مفكرة يحتفظ فيها بارقام اصدقاءه القدامى
اختلج قلبه بين ضلوعه عندما سمع صوت حبيبته القديمة عاتبها على ما قالته فى اخر لقاء بينهما
ذكر لها انه ليس جبانا وسوف يثبت لها ذلك امام العالم كله .. لقد كان هو المكلف بالقاء البيان الذي اعده ناجى
لالقاءه على مسامع الرئيس عند وصوله الى امريكا للاحتفال بابناءه من الطلبة المغتربين
ولكن لم يستطيع صلاح الاقدام على هذا الفعل .. فلقد شعر بأنه جبان فعلا
وانتهى صراعه بان انتحر فى منزله بطلقة من مسدسه فى رأسه انهى بها الصراع
الذى عاش فيه طويلا ..

********

سابع الشخصيات هو الدكتور المصري القبطى .. كرم دوس .. الذى خرج من مصر بعقدة الاضطهاد
كان طالبا متفوقا فى مصر واراد ان يتخصص فى مجال الجراحة ولكن
قام استاذه عبد الفتاح بلبع برفض طلبه وقال انه لا يصلح لهذا التخصص
وفهم كرم انه لن يسمح له وهو قبطى بدخول هذا المجال .. فقرر الهجرة الى امريكا
وبالفعل هاجر كرم دوس واصبح احد نوابغ الجراحة .. وتدور الايام وتمر السنين ويجد كرم نفسه مسئولا عن اجراء عملية
خطيرة لأستاذه السابق بلبع الذى رفض دخوله مجال الجراحة وكان سببا فى غربته كل هذه السنين
احتار كرم بين امرين هل يتركه يموت وبذلك ينتقم لنفسه .. م تنتصر روح الطبيب ويجرى العملية
وبالفعل يجرى كرم العملية بمنتهى المهارة وعلى شاكلة الافلام العربية القديمة
يمسك بلبع بيد كرم دوس ويقول له فى حنان بالغ انا اسف
ارى ان كرم هو انجح الشخصيات حتى الان ...

********

ثامن الشخصيات .. ضابط امن الدولة صفوت شاكر .. بدأ عمله معاونا لمباحث الازبكية
ترقي سريعا لقدراته الفريدة كما يرون فى استخلاص المعلومات من المتهمين فى اسرع وقت
كان يستحدث الاساليب الجديدة انذاك لاستخلاص المعلومات من المتهمين
لم يكن التعذيب الجسدى مبتغاه الاول بل كان التعذيب النفسي هوايته
فقد كان من يقع تحت يده من المتهمين يلعن فيه اليوم اللى مشاه فى السكه الغلط
فقد كان اسلوب صفوت شاكر معروفا وهو الضغط على المتهم بان يحضر امه او اخته او
زوجته ويبدا فى اهانتها جسديا امام زوجها حتى يخر الزوج المتهم بأى شيء يريده صفوت
ثم يكيل له صفت اللكمات بالكلمات .. مثل - بس تصدق مراتك طلعت حلوة - واشياء من هذا القبيل
يدمر بها ما تبقي للمتهم من كرامة .. اسلوبه هذا اعجب رؤساؤه وجعله يصل الى منصب مستشارا فى الخارجية
فى غانا ثم طوكيو .. ثم فى واشنطن ..
لم يكن لدى صفوت شاكر اية مباديء اخلاقية .. فشعوره بسلطته ونفوذه الذى
امتد وكبر كثيرا واصبح احد الشخصيات المعروفة فى مجاله اعطاه هذا الشعور بالعظمة غرورا
وشره لفعل الخطأ وهو يعلم تماما بانه لا يوجد من يحاسبه
حتى وصلت قذارته الى انه راود مروة نوفل زوجة دنانة عن نفسها
وقال لها ان مستقبلها معه هو وليس مع دنانة .. وذلك لانها اعجبته
شخصية صفوت شاكر هى الاخرى شخصية تدعو للاشمئزاز ..

********

الرواية مثيرة لابعد حد بالفعل مليئة بالاحداث التى تجذب القاريء لينهى الرواية التى تتكون من 453 صفحة
فى يوم واحد او يومان على اقصى تقدير لشدة الانجذاب للاحداث وتلاحقها الذى يجعل القاريء لا يشعر بالوقت

على الرغم من اعجابي الشديد بالرواية ومقصدها من عرض تجربة حتى وان كان معظمها يغلفه الفشل
لمجموعة من المصريين بالخارج .. على الرغم من قرائتى للرواية فى يوم واحد لعدم قدرتى على تركها الا بعد ان انهيتها

الا اننى ارى انها تحمل الكثير والكثير من الكلمات والتعبيرات الجنسية التى اراها من وجهة نظرى فجة
الى اقصى حد .. لماذا يتعمق الاسوانى فى الوصف ليجعلك وكأنك تشاهد فيلم بورنو
لماذا يصر على هذه الكمية من العلاقات الجنسية بين ابطال الرواية الاساسيين والثانويين
لماذا انحصرت تجربة الجميع وتشابكت فى ارضية واحدة الا وهى العلاقات سواء كانت شرعية سوية اوغير شرعية وغير سوية
كالتى قامت بها كريس زوجة محمد صلاح بالقصة ..

لماذا هذا التعمق الذى لم يضيف شيئا لأبعاد الرواية سوي الاعتماد على

اثارة خيال القاريء بمشاهد قد يرفضها عقله .. هل هذا الكم من الاثارة لزيادة المبيعات من الرواية
هل كانت الضرورة الدرامية للرواية تقتضى هذا الوصف الدقيق .. ؟؟

لا ادرى هل اقول لكم اقرأوا هذه الرواية ام لا .. هى بالفعل تجربة مثيرة .. ولكن لا ادرى
ماذا اقول ففي رايي عاب الرواية كثرة التعبيرات الفجة ، والفجة جدا ايضا ..

ليكتبوا عليها للكبار فقط .. ان كان الكبار يقبلون بقراءة تعبيرات فجة كتلك التعبيرات ...



********

10 comments:

Bella said...

عرض ممتاز لاحداث الرواية احييك عليه

قرأت الرواية بعد ان اشتريتها من معرض الكتاب هذا العام وقرأتها كلها في يومين

هي بالفعل مثيرة وتجذب القارئ لآخر صفحة

ولكنها لم تقدم نموذجا مصريا جيدا سوى الدكتور كرم دوس

وكل النماذج المصرية الاخرى كانت فاشلة بشكل ما سواء فشل دراسي او فشل عاطفي

وكان هناك اسراف في وصف المشاهد الجنسية كما حدث في عمارة يعقوبيان ولاادري صراحة لماذا يميل علاء الاسواني للعب على هذا الوتر
فهو وللحق عنده قدرات عبقرية في الحكي يجذب بها القارئ ولكنه يفسدها بالجرعة التي يضيفها ويكثر منها في أوقات حتى لاتستدعي اصلا هذا الاسراف.

واشتغربت كثيرا ان كل ابطال روايته فشلوا في تحقيق ماجاءوا من اجله باسثناء الدكتور كمال الذي صور تسامحه الشديد بشكل لايخلو من مجاملة لااعرف لماذا شعرت بافتعاله هذه المسامحة غير المبررةفي مواقف لو احتد فيها لصار امرا طبيعيا وانسانيا للغاية

اما شيماء التي كان يفيض في وصف حجابها وتحفظها وفجاة حادت عن طريقها بحجة واهية الحقيقة

الرواية ممتعة ولكن بها من الثغرات الكثير

التدوينة رائعة
تحياتي

islamz said...

bella :
-------

الحمد لله انى مش انا بس اللى عندى هذا الشعور بالاسراف فى وصف المشاهد المذكورة بداعى وبدون داعى فى الرواية ..
وانا اكمان عندى نفس الملاحظة بعدم وجود اى نموذج مصري ناجح او سوي فى تلك التجربة سوى الدكتور كرم دوس ..

وبالفعل استفزنى جدا التحول الغريب فى شخصية شيماء المحمدى التى جاءت من اسرة ملتزمة وهى نفسها كما تم وصفها متدينة وخلوقة فكيف ياتى هذا التغير المفاجىء
الذى يناقض حياتها السابقة وما تعلمته من ابيها الاستاذ محمدى تماما ..

اشكرك على التجاوب والرد ... واتمنى
ان تستمر زياراتك ..

نورتى يا بيلا :]

soosa el-mafroosa said...

ايه ياعم الدخان اللي ملا المدونة ده

انت كده حرقت القصة خالص

لا ..بجد طريقتك في تحليل القصة فعلا رائعة

و علاء الأسواني زيه زي ناس كتير دلوقت شايفين ان الشهرة مش هتتحققلهم الا عن طريق تعدي الخطوط الحمراء لخلق رأي عام مؤيد و معارض و من هنا تصبح اعمالهم قضية رأي عام

رغم انه مش محتاج لأن اسلوب كتابته مشوق ..لكن يمكن لو ماكانش تجاوز الخطوط دي كن فعلا ماسمعناش عنه

لأن هذا الزمن غالبا مايدير ظهره للموهوبين

غمض عينيك said...

تحياتي ليك ياباشا على العرض الممتاز لاحداث الروايه ده
فعلا ملخص جامد جدا يعرفك الروايه بتحكي عن ايه وخطوطها العريضة ايه

تحياتي ليك

محمد سمير

islamz said...

soooooooosaaaa :
-------------
لا بجد مش مصدق سوسة هنا ... دخان ايه ربنا ميجبش حرايق .. ويا ستى ربنا يخليكى على المجاملة الحلوة دى ..

بس انتى كده موافقانى اهو ان علا الاسوانى تعدى الخطوط الحمراء والخضراء وكل الالوان فى هذه الرواية ..

انا مرضتش اتناول الاجزاء دى مع انى كنت ناوى استفسر يعنى ايه لزمتها فى الرواية .. وفى اجزاء بعيمها فى الرواية لو اتشالت مش هتفرق خالص فى السياق بتاع الرواية ولا هتأثر على الاحداث فى شيء

انا عارف ان علاء الاسوانى موهوب .. موهوب بجد .. لكن كده ومعلش فى الكلمة دى بيرخص نفسه اوى ..


بجد انتى نورتينى يا سوسة .. ونفسي اشوفك هنا على طووول :]

islamz said...

محمد سميير ..
-------
مشكريين يا بوسمرة على الكلام الحلو ده
وبصراحة مش عارف اقولك اقراها ولا بلاش
مش عاوز اشيل ذنب حد .. الواحد مش ناقص ..

تحياتى .. ونورت :]

صاحب البوابــة said...

تحليل أكثر من رائع

وكأنني قرأت الرواية تماما

--------

نتمنى منكم دعمنا في حملة ( افضحوا تجار الكيف )

التفاصيل في مدونتي

تحياتي

البنت الشلبية said...

سلام عليكم

شوف انا لما اشوف اى رواية بتتكلم عن تفاصيل مثيرة ,,بعرف على طول ان المؤلف كتبها عشان يبيع

لان مهما كانت القصة جميلة مبقاش حد بيقرا اوى...فلازم شوية حبكة عشان تتباع

شكرا

islamz said...

صاحب البوابة :
-------------
يا سيدى ربنا يكرمك .. على كلامك ..
وكمان ربنا يوفقك فى الحملة اللى انت عاملها دى
وان شاء الله اساعدك فيها .. وربنا يوفق الكل ...

تحياتى :]

islamz said...

البنت الشلبية :
--------------
وعليكم السلام والرحمة

المشكلة مش ان مفيش حد بيقرا اوى .. اللى بيقروا موجودين .. بس الوقت هو اللى بيلهى الناس .. لكن انا موافقك فى حتة ان الاثارة فى اى رواية تؤدى لزيادة مبيعاتها .. ولكن الغاية لا تبرر الوسيلة ولا ايه ...

تحياتى :]